كتاب حمد الجاسر جغرافي الجزيرة العربية ومؤرخها ونسابتها

بما قبلها في خلال ثمانية قرون، حيث وقفت الدراسة من عهد ياقوت الحموي
صاحب (معجم البلدان) إلى عهدنا الحاضر.
ويقول الجاسر: ليس من المبالغة القول بان الأمر بالنسبة لما قام به ياقوت
رحمه الله ومن قبله من العلماء في هذا الميدان لم يَتَعَدَ جمع النصوص المختلفة،
ولكنه جمع عظيم الفائدة.
وفي الكتاب تعريف بنحو (0 230) اسم موضعغير مكرر، وقد ذكر
الجاسر أشهر القبائل التي تقطن البلاد التي كتب عنها ومنازلها، والغاية من ذكر
منازل بعض الفبائل الربط بين تاريخ البلاد الماضي بالحاضر.
أما مصادر هذا الجزء بالإضافة إلى مؤلفات الفدماء: رحلات قام بها
الجاسر، زار خلالها أشهر المدن والقرى، وجال في أكثر جوانب البلاد التي
كتب عنها، واستعان بكثير من اهلها في تحديد المواضعالتي لم يزرها.
واعتمد بيانات صدرت عن جهات حكومية، وكتاب القول السديد في
أخبار إمارة آل رشيد لسليمان الدخيل، وكتاب شمال نجد للمستشرق
التشيكوسلوفاكي الوي! موزل.
!!!!
148

الصفحة 148