كتاب حمد الجاسر جغرافي الجزيرة العربية ومؤرخها ونسابتها

كعدم التفريق بين الضاد والظاء، والتعاقب بين الجيم والياء، وتقارب النطق
بحروف الجيم والقاف والكاف، أو السين والصاد وهذا يوقع الخطأ في كتابة
الأسماء (1)، وفد حاول الجاسر كتابتها باقرب الوجوه إلى الصواب، مع ذكر
الصورة التي تنطق بها (2)، لىن خالفت القاعدة المعروفة.
وعمد الجاسر إ لى تجريد الأسماء من جميع الزوائد عند ذكرها مع الإشارة
إلى صفة نطقها مثل (بَنْيُوس) و (بَلْيَعْرب) و (بَلْجُرَشي) ققد أوردها في (اوس)
و (يعرب) و (الجرشي) بحذف الحروف الزائدة على الأسماء مثل (آل) و (إيل)
و (أل) و (ضنا) و (وِند) و (بني) و (ذوي) و (عيال) و (أولاد) وأمثا لها.
وقد ينقل الاسم شاكأ في صحته فيضع بعده علامة الاستفهام (؟) إشارة
إلى الشك.
ويلاحظ فيما كتبه الجاسر أمور هي:
1 - التكرار عند تفريغ الفروع او الأفخاذ، وقد عمل الجاسر هذا تحاشياَ
لوقوع خلط بين تلك الفروع أو الأفخاذ لوقوع التشابه في الأسماء.
2 - قد يسرد الجاسر أسماء فروع القيلة وأفخاذها عند ذكر اسمها، غير
أنه لا يلتزم هذا دائمأ، وهذا ناشئ عن أحد الأمور: - إما للاختلاف القوي حول
فروع تلك القبيلة. - أو كثرة تلك الفروع وشهرتها، أو عدم وجود مصدر يطمئن
إليه في تفريعها.
3 - قد يذكر بعض الأفخاذ عند فرعه، ثم يعيد ذكر الاسم في موضعه في
(1)
(2)
مثل الضفير، الجثمة، المنتفك، البسسة، وهي: الظفير، القثمة، المنتفق،
البصمة، وأمثالها كثير، وقد يضطر الجاسر لكتابة الاسم بصورتين تبعأ لما
سمعه من الناطقين به.
لحرص الجاسر على إيراد الاسم كما ينطق إضطر إلى مخالفة قواعد الإعراب
في كلمات يسيرة مثل استعمال كلمتي (ذوي) و (بني) دائمأ بالياء.
155

الصفحة 155