كتاب حمد الجاسر جغرافي الجزيرة العربية ومؤرخها ونسابتها

الكتاب، وكان ينبغي السير على هذه الطريقة عند ذكر أفخاذ القبائل، وهذا
ما يرجو الجاسر ملاحظته حين يعاد طبع الكتاب.
وبعد، فيظل موضوع القبائل من السعة بحيث لا يسع المرء تقديم مؤلف
واتِ فيه، وتظل جوانب النقص كثيرة ذكرها الجاسر في خاتمة الكتاب منها:
النقل عن مصادر ألفها في أول الأمر مؤلفون أعاجم، فكتبوا الأسماء بحروف
لاتينية، أو مؤلفون حاكوا العامة في نطقهم محاكاة مخالفة للنطق الفصيح في
مثل (الشبيك -الشبيس) و (عقيل -عجيل).
ومنها التصحيف في المؤلفات العربية لتشابه الحروت وكثرة الأخطاء
الطباعية مثل (المرازيق) قد تكتب (الموازين).
من أجل ذلك كله طلب الجاسر من المعنيين بموضوع القبائل أن ينظروا
في الكتاب نظرات نقد وتصحيح لا نظرة إغضاء وسترِ لعيوبه.
وما أجمل قول الجاسر: ولو أردت الاعتذار، وإلقاء التَبعة على غيري
لما أعياني ذلك، إذ عملي منحصر في الجمع، والنقل مما كتبه غيري اولاَ.
ةلأ! ل!،يم
156

الصفحة 156