كتاب حمد الجاسر جغرافي الجزيرة العربية ومؤرخها ونسابتها

اَداب جإمعة القاهرة (فؤاد الأول أوانداك)، ورجع لظروف طارئة، فعئن
رئيسأ لمراقبة التعليم في الظهران، ثم معتمداَ للمعإرف في نجد، وأُتيح له
عقب ذلك أن يقوم على إدارة المعهد الديني في الرياض، ثم مديراَ لكليتي
الشريعة واللغة العربية بالرياض حتى عام 376 1 هـ.
اشتغاله في الصحافة:
أصدر في الرياض عام 1372 هـ- 953 1 م مجلة اليمامة (شهرية)، وكان
يطبعها في مصر ثم في مكة فلبنان، مما بعثه على التفكير جدياَ بإنشاء مطبعة في
الرياض، وكان من ذلك أن أنشأ (مطابع الرياض) عام 1374 هـ- 1955 م،
وهي أول مطبعة انشئت في الرياض. وفي العام التإلي تحولت المجلة الشهرية
إ لى أسبوعية.
وفي عام 1381 هـ- 962 1 م نقل امتياز اليمامة عن الجاسر فظلت تصدر
دون أن يكون له بها أي صلة، حتى إذا صدر نظام المؤسسات الصحفية أشَس
هو وآخرون (مؤسسة اليمامة)، وصدر عنها جريدة اسبوعية باسم (اليمامة)
كان الجاسر رئيس تحريرها، وكان تاريخ صدور العدد الأول يوم الجمعة
7 ذي القعدة 1383 هـ- 0 2 اذار 962 1 م.
وعندما تأسست صحيفة الرياض سنة 1385 هـ- 5 96 1 م رأس تحريرها،
غير أن صلة الجاسر بمؤسسة اليمامة الصحفية لم تطل، فقد ترك العمل في تلك
المؤسسة عام 1386 هـ- 966 1 م، وأنشأ لنفسه (دار اليمامة للبحث والترجمة
والنشر)، واتخد لها مركزاَ بمدينة الرياض ومكتباَ ببيروت التسهيل عملية
الطبع)، وكان أول عمل قامت به الدار إصدار مجلة (العرب) شهرية، ثم
أصبحت تصدر في السنة ستة أعداد عنها، (864) صفحة متسلسلة
الصفحات، وتعدُ جمهرة معارف شاملة عن الجزيرة العربية، خإصة فيما له
صلة بتاريخ العرب وآدابهم وجغرافية بلادهم وتراثهم الفكري، وكان له! شأن
علمي كبيرة. صدر الجزء الأول منها ببيروت في رجب 1386 هـ- تشرين الأول
16

الصفحة 16