كتاب حمد الجاسر جغرافي الجزيرة العربية ومؤرخها ونسابتها

ئم خصص فصلاَ للحديث عن مؤلف الكتإب، فأشار إلى أن م! بين أيدينا
من نصوص ليس فيها ما يحمل على الجزم باسم مؤلفه، سوى استنتاجات
اوضحها الجاسر، وخلص فيها إلى أن مؤلف الكتاب هو الحربي، وختم
المقدمة بالحديث عن طريقة التحقيق.
منهاج الجاصر في تحقيق هذا الكتاب:
1 - تقويم الأصل م! امكن بالرجوع إلى المصادر التي لها صلة بكل بحث
من بحوثه، مع الإشارة إلى تلك المصادر.
2 - إ ضافة تعليقات موجزة لبيا ن بعض ا لأمكنة وا لموا ضع وبعض ا لأعلام.
3 - إيراد جميع النصوص التي نسبها السمهودي إلى الأسدي مما قد
لا يوجد في المخطوطة، والإشارة إلى الموجود منها، مع ذكر الخلاف في
ا لعبارات إن وجد.
4 - الإشارة إلى ما نقله البكري منسوباَ إلى السكوني، أو غير منسوب مما
وجد له الجاصر أصلاَ، وكذا م! ذكر ياقوت الحموي.
5 - تقويم عبارة الكتإب عند التحقيق من تحريفها مع الإشارة إلى ذلك في
الهامش، إ لا في الكلمات التي تحتمل أكثر من وجه كأسماء الأعلام، فقد ابقاها
مشيراَ إلى ما يراه صواباَ في الهامش.
6 - الإعجام في الكتإب قليل، وبعض العبارات تفهم بدونه، إلا ان اسماء
الأعلام لتشابهها لا يفهم المقصود منها دون الإعجام، وقد وردت اسماء لبعض
الواضع والأعلام مهملة من الإعجام، لم يتضج للجاسر صوابها، فاًبقاها كما
وردت، واكتفى بوضع علامة استفهام بعد ذكرها.
7 - لم يملأ هوامش الكتإب ببيان م! وقع في مخطوطته من تحريف لأن
هذا لا يفيد القارئ.
165

الصفحة 165