كتاب حمد الجاسر جغرافي الجزيرة العربية ومؤرخها ونسابتها

وعلى الأجزاء العشرين من الطبعة الكويتية، وقعت هذه النظرات التي
نشرها الجاسر في مجلته (العرب) في فترات متباعدة بتباعد صدور تلك الجزء،
ثم اعاد النظر بعد نقلها واعدادها لنشرها مفردة.
يبدا الجزء الأول من (أب أ) إلى (ى رن ا).
ويبدا الجزء العشرون من فصل القاف مع الطاء (قبط) وينتهي بانتهاء فصل
الدال مع العين -دهقع.
وما أبداه الجاسر من ملاحظات تتصل بمؤلف الكتاب، أو بمن نقل عنه،
وبعمل المحققين، وكانت الغاية منها عرضها على محك النقد، فما كان صواباً
! خذ به، وما كان خطأًاطُرح ورُفض،
واكثر ما استدركه الجاسر من ملاحظات يتصل بالمواضع الجغرافية
والأعلام.
وقد يطيل القول في غير محل الإطالة، ومرامه من ذلك إيضاح جوانب
من الخلط في تحديد بعض المواضع عند متقدمي العلماء، مع إيراد بعض الأدلة
في غير موضعها، مما ينبغي معه إمعان النظر في كثير من النصوص قبل الجزم
بمدلولاتها. انظر كلامه عن قبر أبي رغال ص 278 - 284.
كتب الجاسر بعض ملحوظات على مؤثف التاج أذكره! هنا لأهميتها:
1 - عول على الجمع تعويلاً حاول فيه إبراز مقدمته، ولم يُعنَ كثيراً
بالتحقيق.
2 - نقل عن مخطوطات منها غير المتقن فوقع في أخطاء كثيرة.
3 - كان فيما ينقل غير دقيق ففد كان يبتر النص، وقد يورده محرفاً. وقد
ينسبه الى كتاب ليس فيه، وقد ينقل نصأغير صحيح.
4 - لا يصح الاعتماد على ما ينفرد به من الَاراء ما لم يتضح صوابها، فهو
169

الصفحة 169