كتاب حمد الجاسر جغرافي الجزيرة العربية ومؤرخها ونسابتها

966 1 م ومازالت تصدر (1) ولما قامت الحرب الأهلية اللبنانية عام 975 1 م نقل
المجلة إلى الرياض، ويمكن أن يعد عمل الجاسر هذا من ضروب (الخوارق)
لما يقتضي من جهد متصل وأتعاب كثيرة، فالجاسر يحرر اكثر مواد المجلة،
وهو مع ذلك يؤلف ويحقق ويشرف على طبع مؤلفات غيره، ويكتب في
الصحف والمجلات.
وقد أنشئت هذه الدار للأهداف التالية:
ا - نشر - ما تستطيع نشره - ممَا يتعلق ببلاد العرب ولا سيما السعودية
من مؤلفات، مفَا قد يكشف عن بعض النواحي الخفية من تاريخ تلك البلاد أو
جغرافيتها أو أدبها أو تراثها الفكري.
2 - ترجمة بعض المؤلفات التي لها صلة بالجزيرة العربية، ممَا قد يلقي
ضوءاَ على جانب مجهول يتعلق بها من رحلات أو دراسات.
3 - الإسهام بقدر الإمكان بنشر مؤلفات أبناء البلاد، مفا يضيف إ لى أدبنا
أو ثقافتنا جديداَ، بالإضافة إلى ما تقدم الدار من إشراف على طبع ما يراد طبعه
وفق رغبة صاحبه، مما يتفق مع أهداف الدار من كافة المطبوعات.
ومن أجل ما قامت به الدار: إصدار معجم جغرافي لمواضع الجزيرة
العربية (المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية) معجم مطول، تعرض بعض
مؤلفيه لتحقيق ما ورد فيها من الشعر القديم، وقد صدر منه:
ا - (مقاطعة جازان) لمحمد بن أحمد العقيلي (486) صفحة.
2 - (بلاد غامد وزهران) لعلي بن صالح الزهراني (6 31) صفحة.
3 - (عالية نجد) لسعد بن جنيدل (0 139) صفحة في ثلاثة أجزاء.
(1)
صدر منها حتى شهري الجمادل! ن 0 2 4 1 هايلول وتشرين الأول 999 1 م (4 3)
مجلدأ مع فهارسها الشاملة في (32474) صفحة، وقد اكملت سنتها الرابعة
والثلاثين.
17

الصفحة 17