كتاب حمد الجاسر جغرافي الجزيرة العربية ومؤرخها ونسابتها

وهو ثمرة جهد متواصل بذله عشرات من العلماء والباحثيين من رجال ا لمجمع
خلال زمن بزيد على ستين عاماَ.
صدر من هذا الكتاب ثلاثة مجلدات - بالقطع الكبير - أولها الجزء الأول الذي
صدر في عام 0 139 هـ- 0 97 1 م ويحوي من الكلمات ما هو مبدوء بحرف الألف
ويقع في 0 70 صفحة، والجزء الثاني صدر في عام 0 1 4 1 هـ- 1981 م متضمناَ
المفردات المبدوءة بحرف الباء ويقع في (768) صفحة، والثالث صدر عام
2 1 4 1 هـ92 9 1 م في (393) من الصفحات وضم حرفي (التاء) و (الثاء).
قدم الجاسر ما عن له من ملاحظات في أثناء مطالعة الأجزاء التي صدرت من
المعجم الكبير، أغبها ما يتصل بتحديد المواضع، وقد اطال النفس فيها محاولاَ
الإيضاح والإقناع، وأتبع ملاحظاته بذكر أعلام وأسماء مواضع ذِكْرُها من شرط
المعجم الكبير لورودها في بعض الأخبار والأشعار وفات ذكرها مثل: (أبان بن
عثمان بن عفان) أول مدون للسيرة النبوية الشريفة، وغيره من الأعلام الذين لهم
شهرة، ومن المواضع (أيام) وقد ورد شاهده في المعجم، ولم يذكر في موضعه،
وأسماء مواضع أخرى وردت في ا لمؤلفات ا لقديمة في سيا ق بعض ا لأخبار.
كتب الجاسر نظراته وملاحظاته على الجزء الأول من الصفحة 25 - 0 12،
والثاني من الصفحة 55 1 - 08 2، والثالث من الصفحة 237 - 0 26.
أما السامرائي، فكتب وقفات وتصحيحات لمواد لغوية ذكرت في المعجم،
فكانت وقفاته على الجزء الأول من الصفحة 7 - 23، وعلى الثاني من الصفحة
23 1 - 4 5 1، وعلى الثالث من الصفحة 1 1 2 - 236.
ويلاحظ أن وقفاب السامرائي قُدمت على نظرات الجاسر في الكتاب، وذلك
من فضل ا لجاسر وأريحيته وتوا ضعه.
وكاثت تلك النظرات والوقفات قدنشرت منجمة في مجلة ا لعرب ا لتي يصدرها
الجاسر.
***
172

الصفحة 172