كتاب حمد الجاسر جغرافي الجزيرة العربية ومؤرخها ونسابتها

بِأضدَقِ بُزهانٍ واَوْضَح حُجَةٍ فاصبَحَ مِنُهَاجُ الهِدَايَةِ مَفيَعَا
!!!!
ولثهِ مِنْ خَطْب اقضقَ مَضَاجِعا
عَشية فِيْلَ (الشًيْخُ) اَحْلَى مَكَانَهُ
وَغُوْدِرَ في قَبرِ حَوَى البزَ والتُمًى
وَجَاوَرَ صُحْباَ كَانَ يرجُوْ جِوارَهُمْ
فَيَحْظَى بِمَا نَالُوا مِنَ الفوْزِ والزضَا
"!
لَقَدْ جَل هذا الخَطْبُ واشتَدَ وقعُهُ
وحَل بِهنم مِنْهُ ذُهُولُ وحَيْرةٌ
ولكئهُ حُكْمُ الإلهِ بِخَلقِهِ
وخَيْرَ الوَرَى مَنْ قَابَلَ الأمْرِ بالزَضَا
!
عَزَاءَ لِنَجْدِ شَمْسُ عِلْ! قدِ اخْتَفَتْ
وَفي خَلَفِ الشَيخِ نُخُبَةٌ
وَحَزَكَ اشْجَانأ، وأَسْبَلَ ادْمُعَا
وصَارَ إلى دَار البثاص مُشَثعَا
بطيْبِ الثنا والذكرِ مِنْهُ تَضَزَعَا
لَيَسْعَدَ إنْ دَاعِي القِيامة اَسْمَعَا
ومَا خَابَ مَنْ يَرْجُو الإلهَ بِما سَعَى
وعَئم جَميْعَ المُسلمِينَ فأفَزعا
فَلَسْتَ تَرَى إلاَ حَزينا مُرَؤَعا
سَيَجْريْ عَلَيْهمْ كَارِهِينَ وطُؤَعا
لِيَبْلُغَ في دَارِ الكَرَامَةِ ما ادعَى (!)
!
فَمَا إنْ يُرخى أنْ تَعُودَ لِتَطْلُعا
يَعِز عَلَيْهِمْ أنْ يُضَئعَا
!!! "
رَعَى اللهُ مَنْ في (العَوْدِ) أصبَحَ مُلْحَداَ وبَؤَأَهُ في جَتة الخُلدِ مَرْبَعإ (2)
(1)
(2)
!!!
ادعَى: تَمَئى، وفي القرآن الكريم " وَلَكُتم ميهَا مَا تَذَعُونَ! نُزُلا مِن غَفُويى
زَحِجم" افصلت: 31 - 32).
ا لمَرْبَعُ: ا لمنزل. و (العَؤدُ) مقبرة مدينة ا لرياض، با صم إ حدى محلا تها ا لقد يمة.
22

الصفحة 22