كتاب حمد الجاسر جغرافي الجزيرة العربية ومؤرخها ونسابتها

بكار الذي أخرج منه الأستاذ محمود محمد شاكر الجزء الأول عإم 381 ا هـ-
1 96 1 م. ولم يقتصر فضل الشيخ حمد على الهدية والحث، بل تجاوز ذلك إلى
بذل كل ما تطيقه اريحية عالم يذكر حق العلم وينسى حق نفسه.
ومما عزف به من نوادر المخطوطإت مخطوطة منال الطالب في شرح
طوال الغرائب لابن الأثير، التي اتجه إلى تحقيقها الدكتور محمود الطناحي.
ومن باب حبه للعلم وحديثه عنه عنايته بأصدقائه وتلاميذه من المشتغلين
بالتراث، وكان وفياً لهم كريماً معهم، وفي فكر 5 دائماًاخبارهم العلمية
وما يحتاجون إليه من المخطوطإت والكتب. وكان في تجواله للبحث عن
المخطوطإت يصؤر ما يحتاجه ذلك الصديق او احد التلاميذ دون ان يكون قد
طلبه منه، ويهديه المصؤَرة دون مقإبل او كان - على أقل تقدير - يكتب إلى
الصديق او التلميذ بفائدة وجدها، وهو يعلم انها تهمه او يبعث إليه بخبر عن
نسخة عثر عليها أو ملاحظة يفيد منها كوصف مخطوطة كتاب (الأنس الجليل)
للعليمي، لعلمه بأن الدكتور ناصر الدين الأسد يعني بتحقيق هذا الكتاب (1).
وكتقديمه مخطوطة (الجليس الصالح) للسيد احمد صقر، وكان قد سأله هذا
عفا يعرف عن هذا الكتاب (2). وتقديمه مخطوطة (كنز الأسماء)، لقطب الدين
النهروالي المكي للشيخ ابي عبد الرحمن بن عقيل الظاهري الذي سأله عنه،
وتقديمه مخطوطة كتاب التقفية للبندنيجي للدكتور خليل العطية. بعد ان كتب
الجاسر مقإلاً في مجلة العرب ص ا، ص 577 و 156 1 تحدث فيه عن كتاب
التثقفية للبندنيجي ووصف نسخته المخطوطة، وأشار إلى أنه سبق الجوهري
إلى طريقة ترتيب الكلمات على القوافي، فكتب إ ليه الدكتور خليل العطية طإلباً
إعارة نسخته المصورة ليتولى تحقيق الكتاب، فأرسل بهما إليه (3).
ومما قدَمه لي كتاب معجم المطبوعات العربية (المملكة العربية
(1)
(2)
(3)
انظر رحلات حمد الجاسر، ص 6 2.
ا نظر رحلات حمد ا لجاسر، صه 9.
انظر مجلة العرب، س 2 1: 0 4 6.
30

الصفحة 30