كتاب حمد الجاسر جغرافي الجزيرة العربية ومؤرخها ونسابتها

ولولا أنه لا هادي لمن أضفَه الله لأشرت ان يقرا سيرة الجاسر هذه عبيد
الدارهم والدنانير ممن ينتسبون إلى العلم والدين، ثم تهافتوا على المال
وا لمناصب في دناءة ووضاعة كلبيتين راكبين إ ليها الكذب وا لنفاق وسوء الائتمان
وتدنيس العلم.
مكانته في السعودية وخارجها:
حظي الجاسر بمكانة مرموقة في بلاده، فسفَي أحد الشوارع الرياض
باسمه، ومنح جائزة الدولة التقديرية في الأدب عام 03 4 اهـ- 983 ام،
وجائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربي (أدب الرحلات في التراث العربي
تحقيقأ أو دراسة) عام 16 4 اهـ- 1996 م. ومنح جائزة سلطان العويس عام
1993.
ولمكانته العلمية السامقة انتخب عضواَ مراسلاَ بمجمع اللغة العربية
بدمشق عام 370 اهـ- 1951 م، وانتخب عضواَ مراسلاَ بالمجمع العلمي
العراقي عام 370 اهـ- 951 ام، وانتخبه مجمع اللغة العربية بالقاهرة عضواَ
عاملاَ فيه عام 378 اهـ-1958 م، وانتخبه مجمع اللغة العربية الأردني عضواَ
مؤازراَ فيه، واختار 5 المجمع العلمي الهندي عضواَ فيه، واختارته الأكاديمية
المغربية عضواَ فيها، وضفه المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية
(مؤسسة آل البيت) في الأردن إلى اعضائه، وضمته مؤسسة الفرقان إلى هيئتها
ا لاستشارية.
تثئته فيما يكتب:
الجاسر كثير التثبت والتحري فيما يكتب، وهو على استعداد للسفر إلى
خارج بلده للتثبت والمعرفة، كما فعل عندما سافر إلى اليمن شهراَ لمعرفة فهم
بعض الكلمات اليمنية القديمة الواردة في كتاب الجوهرتين للهمداني.
ونراه يمكث في القاهرة اكثر من شهر ليقرأ مع العلاّمة محمود محمد
شاكر مخطوطة الهجري (التعليقات والنوادر) فيقول في القسم من التعليقات

الصفحة 32