كتاب حمد الجاسر جغرافي الجزيرة العربية ومؤرخها ونسابتها

أدب الخواص
في المختار من بلاغات قبائل العرب واخبارها
وانسا بها وايامها للوزير المغربي (1)
يعد هذا الكتاب - إذا صح أن مؤلفه تمكن من إكماله وفق الخطة التي
رسمها في مقدمته - من أوسع الكتب التي الفت في الشعر العربي من حيث
الاختيار والجمع، وذكر تراجم مشإهير الشعراء مع أخبار القبائل وا نسابها، ولم
يصل إلين! سوى الجزء الأول من الكتاب، ويتصف بالأصالة والاستيعاب، فهو
يحوي معلومات فد لا نجدها في غيره من الكتب، تتعلق باللغة والأدب
والشعر، فيها طرافة وفيها جدة وفيها أصالة، وهو يجمع بين النصوص الشعرية
والنثرية، وهو من كتب الأمالي التي تخلط النصوص الأدبية بعدد من المعارف
الأخرى في اللغة والنسب والتاريخ.
بدئ الكتاب بمفدمة للمؤلف جاءت في ست وعشرين صفحة (2)، ثم
فصل في اشتقاق (العرب) وعد منها ثلاثة عشر قولاَ، وراى أن العرب سميت
بهذا الاسم لإفصاحهم باللغة وإيضاحهم سبيل البلاغة. وذكر تفسير جزيرة
العرب وحدودها، وأتبعه بتفسير بقية الأسماء العربية للحاجة وأولها الأحد،
فالاثنين. . فالسبت (3)، ففصل في اشتقاق اللغة، وعد ستة أقوال في
(1)
(2)
(3)
أعده للنشر حمد الجاسر، دار اليمامهّ للبحث والثر والترجمة - الرياض
0 0 4 اهـ- 980 ام، 5 0 2 صفحة، 7 ا ك! 24، مقدمة الجاسر 49، صور
المخطوطة 0 5 - 57، النص 1 6 - 52 1، الفهارس 5 5 1 - ه 0 2.
أدب الخواص، صا 6 - 86.
المرجع السابق، ص 87 - ه 1 1.
56

الصفحة 56