كتاب حمد الجاسر جغرافي الجزيرة العربية ومؤرخها ونسابتها

اضتقاقها (1)، فالقسم الأول: في ذكر الشعراء المراقسة، وفيه ذكر امرىْ
القيس اكبر، وتفصيل الحديث عن لفظة امرىْ القيس من طرق النحو واللغة،
وعن نسبه، وهو المقدم على جميع المَرَاقِسة وبه ختم الكئاب.
عمل الجاسر:
كتب مقدمة طويلة للكتاب في (60) صفحة، وفيها تحدث عن الكئاب
والمؤلف ومؤلفاته وشعره، ووصف المخطوطة المحفوظة في المكتبة العامة
في مدينة بورصة التركية.
وضبط الجاسر ما رآه محتاجأ للضبط من الكلمات، ونبه على بعض
الكلمات الغامضة، وترجم بعض الأعلام، ولم يخرج الأبيات والأقوال على
ما درج عليه علماء التحقيق المحدثون، ولعل ذلك داخل - في نظره - في إطار
الإطالة، ولم يخف اسفه بأنه لم يتمكن من قراءة بعض الكلمات لغموضها في
النسخة المصورة، وهي قليلة اسار إليها بعلامة الاستفهام (؟) وصنع فهارس
مفصلة للكتاب.
! "!
(1) المرجع السابق، ص 17 1 - 126.
57

الصفحة 57