كتاب حمد الجاسر جغرافي الجزيرة العربية ومؤرخها ونسابتها

الفصل الثالث: تأثر تلك الأصول، وخلص إلى أن أصول الخيل القديمة
كثيراً م! تتأثر بالتهجين أي باختلاطها بأصولِ غير عتيقة، وذكر اسباباً لا يتسع
المجال لذكرها.
المبحث الثاني وحوى ثلاثة فصول الأول: ذكر القبائل التي تحتفظ
ببعض الخيل مرتبة على حروف المعجم، فذكر أسماء أشهر القبائل التي لا تزال
إلى عهد قريب تحتفظ بخيل عريقة الأصل، مشيراً إلى ارتباط هذا الاحتفاظ
بجذوره القديمة ما استطاع إلى ذلك سبيلاً، وعددها (34) قبيلة (1).
وانتقل إلى الحديث عن (الخيل عند الحضر) فأبان أن اقتناءهم الخيل من
فبل ا؟ نهة والمباهاة والترت، وأن من يعني بتربية الخيل من الحضر إم! أن يكون
ذا صلة بالأمراء والحكام أو برجال البادية، إذ الحوافز التي تدفع إلى تربيتها
مفقودة لدى من استقر في المدن والقرى (2). وفات الجاسر أن يقول إن العناية بها
قد تكون من أجل المقامرة في سباق الخيل، وذلك شائع في العراق ولبنان.
الفصل الثاني: ذكر خيل الملوك والحكام من تلك الأصول، فذكر خيل
آل سعود وآل رشيد في السعودية، وخيل آل سعيد سلاطين عُمان، وخيل آ ل
ثاني حكام فطر، وخيل آل خليفة حكام البحرين (3).
الفصل الثالث: انتفال أصول الخيل إلى الحكام والسلاطين من تلك
الأصول وغيرهم في بعض الأقطار، وتحدث عن انتقال ا صول ا لخيل من الجزيرة
ا لعربية إ لى ا لأقطار ا لعربية، واهتما م تلك ا لأ قطار با لخيل، وأ حصى عدد ا لخيل في
أكثر ا لأقطار ا لعربية، وختم الفصل بانتشار ا لخيل ا لعربية في اقطار العا لم (4).
(2)
(3)
(4)
اصول الخيل، ص 92 - 6 4 1.
المرجع السابق، ص 47 1 - 53 1.
المرجع السابق، ص 4 5 1 - 176.
المرجع السابق، ص 177 - 8 0 2.
59

الصفحة 59