كتاب حمد الجاسر جغرافي الجزيرة العربية ومؤرخها ونسابتها

النصوص القديمة من اخبار او اشعار، اما المواضع الأخرى خارج الجزيرة فلم
يتعرض لتحديدها لأنها حظيت بدراسات واسعة منذ عهود قديمة، وخلاصة
عمله انه كتب حواشي فاقت مادة الكتاب كثيراَ، وقد اوفى العاية في تحقيقه
كعهده دائمإَ.
وقد تحدث في المقدمة عن الحازمي ومؤلفاته، وفصل القول فيها
ووازن بين كتاب الحازمي، وكتاب نصر الإسكندري، وعرج على موقف يا قوت
الحموي من كتاب الحازمي، فذكران يا قوتاَ - كعادته فيكثير مما ينقل - ينقل عن
كتاب الحازمي فيصرح باسمه آونة، ويهمل الاسم كثيراَ، وابان أن ياقوتاَ كان
متحاملاَ على الحازمي، وقد تدفعه شدة تحامله على الحازمي على تخطئته فيما
سبقه إلى القول به نصر الإسكندري، وفيما قد لا يكون اخطأ فيه، واورد أمثلة
من ذلك، وأوضح طريقته في ا لتحقيق، وختم ا لمقدمة بوصف مخطوطتي ا لكتاب
وهما مخطوطة مكتبة الا له لي) في إستانبول ورقهما (0 4 1 2)، ومخطوطة
(ستراستبورج) ورقمها (9 7 1).
صنع فهارس شاملة مفصلة للكتاب وعددها تسع فهارس ص 639 -
16 1 ا ثم اتبعها بالأخطاء المطبعية ص 17 1 1 - 122 1.
! ر*لألأ
68

الصفحة 68