كتاب حمد الجاسر جغرافي الجزيرة العربية ومؤرخها ونسابتها
2 - قابل أسماء المواضع على ما ورد في كتب المواضع.
3 - بقيت اسماء كثيرة لم يجد الجاسر فيما بين يديه من المؤلفات لها
ذكراَ، فتركه! كما وجدها دون ضبط، ومنها ما لايزال معروفاَ - في عهدنا
الحاضر - بعد أن رجع إلى الكتب المعروفة وأشار إلى بعض ما ورد فيها، سواء
في تحديد المواضع أو في تعريف بعض افخاذ القبائل وفروعها بطريقة موجزة
إلا م! رأى في التفصيل فيه زيادة إيضاح من كتاب قد لا يكون معروفأ.
4 - اورد مادة الكتاب بنصها، دون وضع عناوين لها لكي يقدم النص كما
وصل إلينا، غير ان رغبة إيضاح المفردات دفعته إلى تجزئة بعض الجمل تجزئة
قد لا يستسيغهاكل قارئ.
5 - حاول - بقدر الإمكان - ان يقدم ا لكتاب بصورة واضحة، فأضاف إ لى
بعض اسماء المواضع تعريفات موجزة بقدر الإمكان عن تحديدها، وعن تغيير
بعض الأسماء، واشار إلى الأسماء التي قد تطلق على مواضع متعددة، إذ عدم
التفريق بينها يوقع في الخلط والغلط في تحديد مواقع المواضع، مما لم يسلم
منه كثير من المتفدمين الذين كتبرا في هذه الموضوعات فضلاَ عن المتاخرين.
6 - وضع فهارس مفضلة لأسماء المواضع والقبائل وغيرها مما قد يهئى
للقارئ الاستفادة من هذا الكتاب استفادة تامة.
7 - اما عن اسم الكتاب، فالنخ الخطية لا تتفق عليه. ولهذا جاء دون
اسم في أقدم نسخة وصلت إلينا، ولشهرة إطلاق اسم (بلاد العرب) لدى
الباحثين المتأخرين راى الجاسر إطلاقه على الكتاب، هان كان انطباقه عليه
ليس صحيحاَ من كل وجه.
في*بم! ء**
80