كتاب علي الطنطاوي أديب الفقهاء وفقيه الأدباء

بل في الأندلس التي كانت تختتم تاريخها. ونظر موسى حوله. . وراى
الناسُ في عيني البطل دمعة تترقرق، وفتح فمه فحبس الناسُ أنفاسَهم. فإذا
هو يعلن النبا المهول: لقد سفَم ابو عبد الله الصغير مفاتيح غرناطة!. . . ولم
يعد يطيق موسى اكثر من ذلك، فلكز فرسه، وانطلق إلى حيث لا يدري احد
كما جاء من حيث لم يدرِ احد ".
ع!،ع!
101

الصفحة 101