كتاب علي الطنطاوي أديب الفقهاء وفقيه الأدباء

وفي اول الجزء الثالث ننتقل مرة اخرى، من حيث انتهينا في الجزء
الثاني في سقبا بالغوطة، إلى رنكوس؟ المحطة الجديدهّ في مسيرة علي
الطنطاوي فى التعليم، ثم مرة اخرى إلى زاكية، المحطة التالية! بعد ذلك
نقرا عن ظهوّر مجلة الرسالة، ثم لا نلبث ان نمضي مع علي الطنطاوي
الرحالة في واحدة من أعجب الرحلات؟ الرحلة إلى الحجاز لاكتشاف
طريق الحج البري. ولكن سرد أحداث هذه الرحلة ينقطع مرة لرواية قصة
الخط الحديدي الحجازي، ثم ينقطع مرة اخرى لرواية ذكريات عن
رمضان، وينقطع ئالثة لرواية ذكريات عن القوة والرياضة. وفي هذا الجزء
نقرا عن محدث الثام، الشيخ بدر الدين الحسني، ئم ننهيه وقد تركنا
الثام إلى بغداد. لقد كانت النقلات السابقة في التعليم من قرية إلى قرية،
وها هي الَان نقلة من بلد إلى بلد؟ من الثام إلى العراق!.
عه! ي!! ي!
الجزء الرابع جزء حافل بالأحداث والتغيرات الحاسمة. نبدؤه
بدروس الأدب في بغداد، ئم نمضي مع ذكريات طنطاوية عن بغداد
والعراق؟ عن رمضان في بغداد، ثم عن إيوان كسرى وسُز من رأى،
وننتقل مع علي الطنطاوي من بغداد إلى البصرة، ثم نترك العراق كله إلى
بيروت لنمضي هناك سنة 1937 في كليتها الشرعية، ولكنا لا نلبث أ ن
نعود إلى العراق لنعيش حيناً في المدرسة الغربية في بغداد قبل ان ننتقل
إلى كركوك. واخيراً يعود علي الطنطاوي إلى سورية فيُعئن مدزسأ في دير
الزور ولا يمكث فيها غير امد يسير. ونكمل بقية الجزء في قراءة اخبار
المرحلة الجديدة من حياة "القاضي " علي الطنطاوي في دوما ئم في محكمة
دمشق. ولايخلو هذا الجزء - كالعادة - من استطرادات، كرواية ذكريات
عن الحرب العالمية الثانية، وتخصيص حلقتين للأطباء؟ واحدة للهجوم
عليهم والثانية للدفاع عنهم، واخيراً حديث عن الحياة الأدبية قبل نصف
130

الصفحة 130