كتاب علي الطنطاوي أديب الفقهاء وفقيه الأدباء

الانفصال، ووقفة عند اسباب الانفصال، ثم قصة ذبح علي الطنطاوي
التي روجتها الصحف الناصرية بتفصيلاتها الكاملة 0 بعد ذلك نعود إلى
سلك الذكريات ونستأنف رحلة الشرق التي قطعناها في الجزء الماضي،
فننطلق إلى اندونيسيا ونتنقَل بين جزائرها ومدائنها، ونتوقف - مرة اخرى -
لنسمع حديثأ تاريخيأ عن قصة أندونيسيا؟ مع الإسلام ومع اليابانيين
والهولنديين والبريطانيين. ولكن لايسلم هذا الجزء - أيضأ- من
استطرادات، فنعيش حلقتين مع صلاة ا لاستسقاء المشهورة أيام الوحدة في
الشام، ونقرا عن واحدة من معارك علي الطنطاوي الأدبية، وفي اَخر الجزء
ذكريات عن التعليم والمدارس، ثم حلقتان عن القضاة والمحامين. أما
الحلقة الأشد تأثيراً فالتي بداها جدي برثاء شكري فيصل ثم انتقل منه إلى
ابنته الشهيدة، بنان، وإذا به يأتي بواحدة من أعظم مقطوعات الرثاء في
تاريخ الأدب الحديث.
ع! ع! ع!
وصلنا إلى الجزء السابع، وهو يبدأ بمزيد من ذكريات وصور القضاء
ثم يتنقل بسرعة بين موضوعات متباينة؟ من أسبوع التسلح بالشام، إلى
أخبار عن العلم والعلماء في دمشق قبل نصف فرن، ثم إلى فتنة التيجانية في
الشام، ثم إلى الكلية الشرعية في دمشق. بعد ذلك نقرأ حلقة علمية في
تصنيف العلوم واخرى في الفقه والأحوال الشخصية، وهذا الموضوع
يقودنا إلى مشروع قانون الأحوال الشخصية الذي اشتغل به علي الطنطاوي
ونسافر معه إلى مصر في رحلته إليها من أجله. وبعد وقفات صغيرة وبعض
الاستطرادات نبدأ في قراءة تفصيلات الرحلة التي قام بها جدي إلى أوروبا
في سنة 0 97 1، فنسافر معه إلى المانيا وبلجيكا وهولندا، ونقرا عن الدعوة
الإسلامية في هذه البلاد، ونعيش معه أيامأ بتفاصيلها في اَخن وبروكسل
وفي سواهما من مدن ومناطق تلك البلدان ا لأوروبية.
ع! ع! ع!
132

الصفحة 132