كتاب علي الطنطاوي أديب الفقهاء وفقيه الأدباء

عمره) ان الأدب إنما هو لخدمة الدين والوطن والأخلاق، فإن خلا من
اي من هذه فهو هذر لا قيمة له. فما دام هذا هو رايه الذي اعلنه وتبناه في
الآدب؟ فقد كانت كتاباته جميعاَ ترجمة لهذا الراي وتعبيراَ عنه، فلم يكد
يخلو شيء منها من دعوة إلى الدين او دفاع عن الوطن او انتصار للفضيلة،
وهي سمات عامة تطبع "ادبياته" كما تطبع "إسلامياته" و"تاريخياته"
وسائر كتاباته.
فأما "الأدبيات " فتضم الكتب التالية: "فِكَر ومباحث " و"صور
وخواطر" و"هُتاف المجد" و" مقالات في كلمات " و" مع الناس " و" قصص
من الحياة " و"دمشق "، بالإضافة إلى تحقيق كتاب "صيد الخاطر" لابن
الجوزي والتعليق عليه.
وأما "الإسلاميات " فتضم الكتب التالية: "فصول إسلامية " و" في
سبيل ا لإصلاح " و" تعريف عام بدين ا لإسلام " و"فتاوى ".
وتضم "التاريخيات " الكتب التالية: "اخبار عمر" و"ابو بكر
الصديق " و"رجال من التاريخ " و" قصص من التاريخ " و" الجامع الأموي "
و"دمشق "، بالإضافة إلى سلسلتَي "اعلام التاريخ " و"حكايات من
التاريخ ".
واخيراَ، تضم "الذكريات " مجموعة الذكريات التي صدرت في
ثمانية اجزاء، بالإضافة إلى الكتب التالية: " من حديث النفس " و"بغداد"
و"من نفحات الحرم " و"في أندونيسيا".
على انني سأقف قليلاَ - قبل البدء في استعراض هذه الكتب - لألقي
نظرة سريعة على الَاثار القديمة لعلي الطنطاوي؟ وهي الكتب التي نشرها
في مستهل حياته ونفدت فلم يُعِدْ طبعها من بعد.
!!!
36

الصفحة 36