فكتبت ا! رسالة الأولى من رسائل "سيف الإسلام " رددت فيها على البهائية
وغيرها من الفرق الضالة، وكتبت على غلافها: "طُبعت بنفقة فلان
(وذكرقط اسمه صريحأ) وهي توزع مجاناَ". ومن هذه الرسائل رسالة
"لماذا انا مسلم؟ "، ورسالة في ذكرى المولد النبوي، ورسالة في وجوب
الدعوة إلى الله، ورسالة في الصلاة، ورسالة في الشيوعية، ورسالة في
الأدب القومي فيها رد على الأستاذ شفيق جبري، ورسالة موضوعها بدعة
جديدة جاء بها رجل يدعي انه المهدي صدرت سنة 0 135 ".
واما كتاب "بشار بن برد" - الذي نُشر عام 930 1 - فلم يكن سوى
تدوينِ لمعض المحاضرات التي القاها على طلاب الكلية العلمية الوطنية
في دمشق في تلك السنة. وهو كتاب يقع في اربع وتسعين صفحة من
القطع الصغير (12 ك! 16)، وفي اول صفحة منه مقدمة من الناشر فيها:
"هذه فاتحة محاضرات القاها في صف الجامعة من الكلية العلمية الوطنية
بدمشق صديقنا السيد محمد علي الطنطاوي، راينا حسنأ ان ننشرها لتعتم
فائدتها، وغايتنا في ذلك خدمة الأدب والمتأدبين ". وقد صرح جدي في
اكثر من مقام بان ذلك الكتاب من الائار التي لا يرتضيها ولا يريد إعادة
نشرها.
وبعض الكتب القديمة أعيدت صياغته في اسلوب جديد، وطُبع
وما يزال بين ايدي الناس. فكتاب "عمر بن الخطاب " الذي نُشر في
جزاين عام 934 1 في نحو ئمانمئة صفحة اعيدت صياغته ليصبح الكتاب
المعروف "اخبار عمر". و"من التاريخ الإسلامي " الذي نشر عام 1939
صار "قصص من التاريخ " بعد بعض التعديلات.
و. اخيراَ، يبقى في قائمة الكتب القديمة كتابان هما: "كتاب
المحفوطات " و"في بلاد العرب ".
فاما الأول فقد صدر عام 1936، وهو كتاب مدرسي يضم نحو
39