كتاب علي الطنطاوي أديب الفقهاء وفقيه الأدباء

ثم بسط - في باقي المقالة - الطريقة الصحيحة المنهجية للكتابة ومراحلها:
ا لبنمع، وا لاصطفاء، وا لتر تيب وا لتصنيف، وا ختيار ا لأسلوب.
وقريمث من هذه المقالة في مضمونها ومنهجها "مقالة في التحليل
الأدبي " التي نُشرت أول مرة سنة 1934 (وكان مؤلفها في الخامسة
والعشرين يومذاك)، وهي طويلة في اربع عشرة صفحة، وقد نشرها مفردةً
في أوائل ما نشر من كتابات. وفيها حديث عن الأدب والنقد، وعناصر
الت! حليل الأدبي، والعوامل التي تعمل في تكوين الأديب (كالزمان والبيعة
والشقافة والوراثة)، وفهم النصوص وتحليلها من ناحيتي اللفظ والمعنى.
فكأ'نها اطروحة مختصرة للماجستير!.
وفي الكتاب أمثا 4 لهذه الأبحاث العميقة، منها: "بين العلم
وا!؟ دب " و"الملَكة والثقافة " و"في النقد" و"الأدب العربي في مدارس
العم اق". وفيه مقالات في وصف الأدب وواقعه (أضحت اليوم ذات قيمة
تارخ بخية فضلاً عن قيمتها العلمية والأدبية) منها "الحياة الأدبية في دمشق"
و"ادب إقليمي " و"الترجمة والتاليف". كما أن فيه دراستين نفيستين؟
وا-ظة عن "الأبيوردي " الشاعر نشرها في مجلة الرسالة عام 1936
(وءنمره سبع وعشرون سنة)، وفيها تحليل لنفسية الشاعر وشعره ودراسة
لزصانه، وقد كتبها بمناسبة مرور ثمانية قرون على وفاته. أما الدراسة الثانية
فهي وصف وتلخيص لنسخة ثمينة من كتاب مفقود هو "تعبير الرؤيا لابن
قتيب 4"، نشرت عام 935 1.
وقد أفردت بعض مقا لات هذا الكتاب فنُشرت - لاحقأ - في رسائل
مستنقفة، منها مقالة "من غزل الففهاء"، وفيها كثير مما رُوي من شعر الغزل
والحب عن الفقهاء والقضاة. ومنها مقالة "من شوارد الشواهد"، وهي
طو، بلة حافلة بالأبيات التي تدور على ألسنة الناس وعلى اقلام الكتاب، وقد
عُزءب كل شاهد إلى صاحبه وذُكرت مناسبته وجُلي غامضه. ومنها مقالة
"الةضاء في الإسلام "، وهي - كما كُتب في مطلعها - قطعة من محاضرة
ال! ت عام 2 4 9 1 وضاعت تتمتها، وقد كتب جدي هامشأ في اَخرها قال فيه
45

الصفحة 45