وقال: تفضل يا استاذ، افعد وتكلم. قلت: أتكلم مع مَن؟ أين
المستمعون؟ قال: تكلم هنا. . وأشار إلى العلبة. قلت في نفسي: أعوذ
بالئه من شر هذه الغرفة! لقد حسبتها سجناً مغلقأ ف! ذا هي بيمارستان! ا أكلم
علبة؟ امجنون أنا؟ وبحثت عن مهرب فلم اجد، وفتشت عن نصير فلم
القَه، فاستسلمت للمقادير وقعدت، وشرعت اكلم العلبة كالمجانين! ".
عةعة،
50