وهو امز ساءه فاعتذر منه في مقدمة الطبعة الأولى من الكتاب، وفيها
يخبرنا انه تردد طويلأ قبل ان يأذن بنشر هذه القصص، ثم عفَل دافعه إلى
نشرها في مقدمة الطبعة الأخيرة التي جاء فيها: "مَنْ نظر في المراَة فراى
وجهه مصفزَأ ولونه حائلأ فلا يَلُم المراَة على اصفرار وجهه وتحؤُل حاله.
والأديب مراَة الأمة ولسانها الذي يبدي المكنون في افئدة اهلها، ولكل امة
مزا يا وعيوب، فمَن نته إلى عيب فيها استحق الشكر لا العتب وا لغضب ".
! ه! ه!
64