كتاب علي الطنطاوي أديب الفقهاء وفقيه الأدباء

باسمه أحد من الناس؟ ". والحفيقة انه لم يُرِد - بذلك - غير ان يشجع ذلك
الشاب ويدفعه في طريق الكتابة والتاليف، ولكن الشاب خيب أمله فلم
يصنع شيئأ في خمس عشرة سنة تلت!.
لقد ضم هذا الكتاب مئة وستأوسبعين مسالة رُئبت في اثنين وعشرين
بابأ، وهذه ا لأبواب -حسب ترتيبها في الكتاب -هي: المنامات والكرامات
والجن وا لأرواح، والقراَن الكريم (ويضم فتاوى في رسم المصحف وترتيبه
والحروف المقطعة في أوائل بعض سوره)، والمذاهب (وفيه فتاوى عن
نشوئها واختلافها والموقف الصحيح منها)، والإسلام (وفيه مسالْل عن
معناه وصلاحه لكل الأزمنة وعن معنى الأمانة التي حملها ا لإنسان، وبحث
عن ا لقومية وا لإسلام)، والصوفية، ومشكلات ا لشابات المتدينات، وطفل
الأنابيب والغناء والصور والتدخين، وتقنين الأحكام الشرعية والحكم
بشرع الله، وفتاوى في المال والمعاملات المالية (وهو باب يضم فتاوى عن
الشركات المساهمة والبيع بالتقسيط والربا وا لإيجار وحبس ا لمدين وبعض
المسائل المتفرقة الأخرى)، ومشكلات الشباب، وحجاب المرأة ولباسها
وزينتها (ويضم مسائل متفرعة عن هذا الموضوع كعمليات التجميل
والنمص وثقب آذان البنات والذهب المحفَق)، والحيض والغسل والرضاع
والحضانة والعدة، والزواج والطلاق، والطهارة والنجاسة، والصلاة،
والصيام وإثبات دخول رمضان با لحساب، وا لحج والعمرة، وا لزكاة وزكاة
الفطر، والميراث والوصية الواجبة، والأنبياء والصحابة، وأسئلة لغوية
وأسئلة عن احاديث وادعية، واخيراَ موضوعات متنوعة (وهو باب يضم
ما لم يمكن تصنيفه في أي من الأبواب السابقة؟ مثل محبة الله ومخافته،
والزهد في الدنيا، وثواب من يعمل الخير من غير المسلمين، والقتل
الخطا، وغسل الشهيد، وبر الأم، والاحتفال بعيد الأم، وتبتي اللقيط،
وإسقاط الجنين لغرض طبي، والتصفيق للخطيب، وزيارة القبور، وقتل
الكلاب الضالة). وقد تفاوتت هذه الأبواب في سعتها وكثرة ما فيها من
فتاوى، ولعل اطولها - كما سيتوقع كثير من القراء - هي أبواب "الزواج
81

الصفحة 81