كتاب علي الطنطاوي أديب الفقهاء وفقيه الأدباء

دمشق)، رضية بنت التمش (سلطانة الهند)، علاء الدين الجمالي (مفتي
السلطان سليم)، ابن تاشفين (باني مراكش). وفي الكتاب ترجمات
لبعض الأدباء والشعراء كأبي دلامة، ومالك بن الريب (شاعر يرئي
نفسه)، والزبيدي (شارح القاموس)، وابن عمار (الوزير الشاعر).
وقد ضم الكتاب في طبعته السابعة عدداً من الأعلام المحدثين،
واحسب - مما قرات في اوراق جدي - انها ترجمات كان يعتزم إصدارها
في كتاب عنوانه "رجال من دمشق "، ئم عزف عن ذلك والحقها بهذا
الكتاب مع ترجمات أخرى لأعلام قدماء لم تكن قد نُشرت من قبل.
وهؤلاء المعاصرون الذين خضهم جدي بفصول في هذا الكتاب هم:
الشيخ طاهر الجزائري، والشيخ بدر الدين الحسني، والشيخ علي الدقر،
والشيخ محمود ياسين، والشيخ عزيز الخاني، والشيخ كمال الخطيب،
والشيخ كامل القصاب، والشيخ بهجة البيطار، والشيخ الكافي، والشيخ
عبد المحسن الأسطواني، والشيخ امجد الزهاوي، وحسن الحكيم (الذي
سفاه: القوي الأمين)، والشاعرة عائشة التيمورية، واخيراً صديق عمره
انور العطار.
وقد كتب جدي - في اول هذا القسم من الكتاب -كلمة "توضيج"
قال فيها: "كل يوم يمضي يصير تاريخأ، وما مز من فصول هذا الكتاب
إنما كان من اخبار "رجال من التاريخ " البعيد، وما سياتي (مما لم يكن في
الطبعات السابقة للكتاب) هو من اخبار "رجال من التاريخ " القريب؟
ضممته إليه، والحقته به، فكانت هذه الطبعة حاويةً - بحمد الله - لما ليس
في الطبعات السابقة. اسال الله ان ينفع بها وان يثيبني عليها ". اللهئم اَمين.
! ه! ه"
94

الصفحة 94