كتاب أبو الحسن علي الحسني الندوي الداعية الحكيم والمربي الجليل

"إن التربية لا تقلُ أهمية عن التعليم، وإذا خلا التعليم عن التربية
اصبح بلا نتيجة في أكثر الأحيان، ونقصأ في ناحية التربية ليس بأقل من
نقصنا وفقرنا في ناحية التعليم ومنهاج دراسته، وموضوع التربية موضوع
واسع، طويل الذيل، وكثير الشعب والنواحي " (1).
وقد قدم سعادة الأخ الفاضل والعالم المرئي الدكتور محمث الدين
أحمد أبو صالح حفظه الله بحثأ فئمأ عن (التربية الإسلامية عند سماحة
الشيخ أبي الحسن علي الحسني الندوي) إلى الندوة العالمية لرابطة الأدب
الإسلامي العالمية في إستنبول (تركية).
وأشار فيه إلى:
"اهمية التعزُف على الفكر التربوي الإسلامي - أو التربية الإسلامية-
عند سماحة الشيخ الداعية المربي أبي الحسن علي الحسني الندوي،
باعتباره من كبار علماء العالم الإسلامي، وقادته الفكريين والأدباء،
والدعاة والمربين، وذكر الباحث ان من مزايا الشيخ أنه شخصية مربية
بذاتها، ومرئية بكتبها ومؤلفاتها، ومربِّية بمحاضراتها وخطبها، ومرئية
بدعوتها الحكَام والمسؤولين التربويين إلى وجوب الأخذ بالتربية
الإسلامية، والابتعاد عن النظم التربوية - المستعارة - الغربية والشرقية،
وشخصية الشيخ مربِّية - أيضاَ -بمشاركتها في التخطيط لبعض الجامعات
والمؤسسات العلمية الجديدة، وفي تطوير القديم منها" (2).
(1)
(2)
رز! *
نحو التربية الإسلامية الحرة، ص 17.
مجلة البعث الإسلامي: عدد ممتاز عن فقيد الأمة، ص 4 0 2 - 5 0 2.
118

الصفحة 118