كتاب أبو الحسن علي الحسني الندوي الداعية الحكيم والمربي الجليل

إلى إيمان جديد بقوة وحماس شديد، وهو مجموعة مقالات واحاديث
كتبت او القيت بمناسبات عديدة مختلفة، وتشتمل على اثني عشر عنواناً،
وجدير بأن يقتنى ويقرا ويلتز! به، صفحاته (192) صفحة، طبع عدَة
مرات في الهند والبلاد العربية (1، امَا موضوعاته فهي كما يلي:
إلى ممثلى البلاد الإسلامية، معقل الإنسانية، المدُ والجزر في
تاريخ الإسلام (2م، بين الصورة والحفيفة، ثورة في التفكير، بين الجباية
والهداية، دعوتان متنافستان، مصرع الجاهلية، ازمة إيمان واخلاق،
العوامل الأساسية لكارثة فلسطين، ارتباط قضية فلسطين بالوعي
الإسلامي، ردَة. . . ولا ابا بكر لها.
فكل موضوع من المواضيع المذكورة اعلاه دعوة مخلصة جامعة
شاملة، ونداء قوي مجلجل، وهتاف عال رفيع لإيقاظ الضمائر، وإحياء
القلوب وإيقاد جمرات الأفئدة لتشتعل ثورة في المجتمع وتعود به إلى
إيمان جديد غف! طري، وتدوي صرخة في اَذان جمهور المسلمين إلى
الإسلام من جديد.
وقد حدث ان الشيخ رحمه الله سافرإلى سري لنكا بدعوة من
جامعتها الإسلامية عام 1982 م، فرخَب به نائب رئيس الجامعة الدكتور
محمد شكري، وقال: إن فكرة إقامة هذه الجامعة إنما تبلورت وقويت بل
ظهرت بعد مقالكم: (ردَة ولا أبا بكر لها)، وقد أعجب الحاج المؤسس
بهذا الموضوع، وملك عليه تفكيره وقلبه (3).
!!! ل!! ل!
(1) طبع هذا الكتاب في دار القلم بدمشق.
(2) اخرجت دار القلم بدمشق هذا البحث في أحد اجزاء سلسلتها (كتب
قئمة) تحت رقم (23).
(3) في مسيرة الحياة: 1/ 18 4.
8 12

الصفحة 128