كتاب أبو الحسن علي الحسني الندوي الداعية الحكيم والمربي الجليل

والإيمان بالله، وشرح لما يتبع كل نظرة من العقيدة والعمل والأخلاق،
والنتائج والَاثار، وتحذير من اتخاذ النظرة الأولى التي تؤمن بالمادة وتكفر
بالئه والغيب.
والمؤلف كعادته في مؤلفاته يستعرض الحضارة الغربية التي
تشكَلت في جاهلية القرن العشرين، وتولَّدت في القرن السابع عشر،
واختمرت في القرن العشرين، ويدرسها دراسة عميفة مظهراَ سمات
الحضارة الغربية وخصائصها وتأثيرها وسحرها غير العادي على الحياة
والتفكير الإنساني.
يتجفَى في الكتاب المؤلف رجلاً إيمانياً يدعو بقوة بأنً المادية هي
الهلاك والدمار والهتك والفتك والسئمُ القاتل المدفر، والإيمان هو الحياة
والنجاة والخير والفلاح والفوز والنجاح، وطيب العيش، وطمأنينة
القلب، وسكينة الروح، وحسن الدنيا والَاخرة، ومن فاز بالحسنيين فقد
افلج ونجا (1).
ءلأ
(1) قامت دار القلم بدمشق بطباعة هذا الكتاب ضمن سلسلتها (كتب قئمة)
تحت رقم (4 1).
132

الصفحة 132