كتاب أبو الحسن علي الحسني الندوي الداعية الحكيم والمربي الجليل

جمعت تكؤنت منها مكتبة، لكنها منثورة مبعثرة في هذه المكتبة، مطوئة
مغمورة في اوراق كتب ومؤلفات لا تجدها في ركن الأدب والإنشاء في
مكتباتنا العربية، ولا يذكرها المؤزخون للأدب في كتبهم " (1).
هذا الكتاب مع مقدمته ا لأدبية الفئمة الخطيرة كا ن نواة للأدب ا لإسلامي
المعاصر وحركته القوية الجئاشة، ئم أنشئت رابطة الأدب الإسلامي
العالمية، واحتلت مكانة عظيمة مرموقة في العالم العربي وا لإسلامي.
والَف شيخنا الندوي مع هذا الكتاب مقررات دراسية اخرى للأطفال
منها:
الفراءة الراشدة في ثلاثة أجزاء، في لغة سهلة، باسلوب إسلامي
تربوي.
وقصص النبيين للأطفال في أربعة أجزاء، باسلوب قصصي جميل
شيق.
ومحمد رسول الله، وخاتم النبيين عتًي!.
وقصص إسلامية مختارة.
وكلها تلفَّاها الناس بالقبول، واختيرت في مناهج المدارس
والجامعات في البلاد العربية وا لإسلامية، وصارت اعماله ا لأدبية وخدماته
اللغوية موضوع دراسة وتحقيق في الجامعات، ونال عدَة باحثين شهادة
ا لدكتوراه عن شخصيته وخدما ته ا لأدبية من جا معة كشمير، وجامعة بركة الله
بوفال، وجامعة لكهنؤ، والجامعة الملتة الإسلامية بدهلي الهند، وغيرها
من الجامعات.
!! لأكلو
(1) مختارات من أدب العرب، ص 7.
8 4 1

الصفحة 148