كتاب أبو الحسن علي الحسني الندوي الداعية الحكيم والمربي الجليل

وأجمعها بفنون ا لقول وألوان ا لبيان، مختارات اي ا لحسن " (1).
ولفَا طبع الكتاب في دمشق عام 57 9 1 م أخذ كاتب هذه الأسطر نسخة
منه وقدمها إلى علأَمة الشام والعضو في المجمع العلمي العربي (مجمع اللغة
العربية) وأستاذ الأدب وعلوم القراَن في الجامعة السورية (جامعة دمشق)
فضيلة الشيخ (محمد بهجة البيطار) رحمه الله، فبدأ يقفب الصفحات ويهتز
ويطرب ويثني على جودة الاختيار وحسن التذؤُق الأدبي للمؤلف.
وكان هذا الكتاب ومقدمته البذرة الأولى للدعوة إلى حركة الأدب
الإسلامي، ثم تلته مقالة لسماحة الشيخ الندوي نشرت في مجلة المجمع
العلمي العربي بدمشق بعد انتخابه عضواً فيه بعنوان: (المكتبة العربية في
حاجة إلى بحث وغربلة جديدة)، وتبلورت إلى فكره تأسيس رابطة الأدب
الإسلامي العالمية عام 0 98 1 م بدعوة من سعادة الدكتور (عبد ا لرحمن رأ فت
الباشا) رحمه الله في منزله بالرياض، وقد ضئمَ المجلس سعادة الدكتور
(عبد القدوس أبو صالح) حفظه الله نائب رئيس رابطة الأدب الإسلامي في
البلاد العربية حاليلأ 2)، والدكتور (عبد الباسط بدر) الأمين العام للرابطة،
وا لدكتور (أحمد ا لبرا ء الأميري)، " كا تب هذه الأسطر، وتقرَّر بأن يُلتمس من
سماحة الشيخ أبي الحسن علي الندوي قبول رئاسة رابطة الأدب الإسلامي،
وكلف هذا العاجز بالمراسلة إليه للموافقة، وقد عقد مؤتمر عام للأدباء في
حرم ندوة العلماء بالهند وتقزَر تأسيس (رابطة الأدب الإسلامي العالمية)
وانتخب سماحة الشيخ الندوي رئيساً لها عام 981 ام، وقد أصبحت الاَن
أغزر رافد وأكبر منهل عذب طا هر للأدب في العا لم0
ثم توخه فضيلة الشيخ (محمد الرابع الحسني الندوي) حفظه الله
(1)
(2)
مقدمة كتاب: المسلمون في الهند.
أصبح رئيسأللرا بطة بعد وفاة ا لأستاذ ا لندوي.
47
(الناشر)

الصفحة 47