كتاب أبو الحسن علي الحسني الندوي الداعية الحكيم والمربي الجليل
والكاتب الفديتر الفذ الإمام السيد ابي الحسن علي الندوي، فقد وافاه
الأجل في 22 أو 23 في البلاد العربية من رمضان المبارك 1420 هـ،
وكان قد استعذَ لصلاة الجمعة، وجلس ليتلو سورة الكهف قبل الصلاة
كعادته، منذ الصغر، ولكنه شرع يتلو سورة (يس) عوضاَ عن سورة
الكهف، وقرا عذَة اَيات، ثم أصابته فجأة سكتة قلبية لقي على أثرها ربَئ
عزَ وجل، فإنا لئه وإنا إليه راجعون، وحسبنا الله ونعم الوكيل، ونعم
المولى ونعم النصير.
كانت وفاة شيخنا ومرشدنا الندوي مأساة أليمة، وثُلْمة كبيرة،
وكارثة عامة ضخمة يلأمة والإنسانية على السواء، هزت القلوب،
واحزنت النفوس، وأدمعت العيون، وما نقول إلا ما فال رسول الله لجي!
متأسين به: "إنَ القلب ليحزن وإن العين لتدمع، وإنَا (يا أبا الحسن) على
فراقك لمحزونون ".
اللهم اغفر له وارحمه، وامطر شابيب رحمتك على ثراه الطيب،
وأدخله فسيج جناتك، وارضَ عنه وارْضِه يارلث العالمين.
!!!!
74