كتاب اللواء الركن محمود شيت خطاب المجاهد الذي يحمل سيفه في كتبه

شتى - قادةً لا عقيدة لهم، فكان ضررهم اكبر من فائدتهم، وكان هَدْمُهم
اكثر من بنائهم، على الرغم من تيشُر بعض الصفات القيادية المتقيزة في
قسم منهم ".
ئم استشهد المؤلف ببعض قادة (إسرائيل) المتم! كين بالعقيدة
الصهيونية التي هي عبارة عن الدين اليهودي، والقومية اليهودية، وقال:
"والعقيدة لا تقاوم إلا بعقيدة اصلح منها وافضل، لها مقوّمات
البفاء، لأن البقاء للأصلح، وتلك هي سُنَةُ الحياة ".
"والتمشُكُ بعقيدة فاسدة، أفضل من عدم التمسك بأية عقيدة. .
فقد انتصرت إسرائيل بالعقيدة اليهودية على العرب الذين تخفوا عن
عقيدتهم. . ".
وهذا قاده إلى الحديث عن (بناء الرجال). . بناء الفرد، ودور
البيت، والروضة والمدرسة، والجامعة، والدولة، في هذا البناء الذي
يقود إلى طهر الأفراد، والأسر، والمجتمع، والدولة. . تربية الفرد على
التمسك بأهداب الدين، والخلق القويم. 0 على حُمث الفضيلة، وكره
الرذيلة. . ذلك ان قوّة الأمم ليست بكثرة نفوسها، بل بمتانة مُثكها العليا،
فلم يكن العرب والمسلمون اكثر من الفرس والروم في صدر الإسلام،
ومع ذلك، غلبوا الفرس والروم. . بمبادئهم. . وهذا هو طريق النصر.
!!!
108

الصفحة 108