كتاب اللواء الركن محمود شيت خطاب المجاهد الذي يحمل سيفه في كتبه
وكان واتباعه يتعاملون مع اليهود، ويكلون إليهم امورهم.
وعندما جاء من بعده العبيديون، استوزروا اليهود، فظلم اليهودُ
المسلمين.
وتحدّث عن الفتن التي احدثها القداحيون، ثم القرامطة، والأرواح
التي ازهقوها، والأموال التي صُرفت، والجهود التي بُذلت، في سبيل
إخماد تلك الفتن الشيطانية الباطنية التي ائاروها لتمزيق الأمة.
وفي (مكايد اليهود في التسلل إلى السلطة) تحدث عن المعاملة
الطيبة التي عامل المسلمون بها اليهود، لأنهم اهل ذمّة والذمة تعني العهد
والأمان - حتى تسلموا مناصب رفيعة في الدولة العبّاسية، ولكنهم غدروا
بالمسلمين عندما جاء التتار واستولوا على بغداد، فساموهم سوء العذاب،
وساعدوا على تقتيلهم والتنكيل بهم.
وكذلك فعلوا في الأندلس، عندما استطاعوا التسلل إلى مراكز
السلطة، فأثاروا الفتن، وحاكوا المؤامرات، واوقعوا بين الأمراء،
وغدروا بأرباب نعمتهم.
وتحدث المؤلف عن مكيدة استخدام النساء للتأئير في الذين يريدون
السيطرة عليهم، وضرب الأمثال بسفر (استير)، وسفر (يهوديت)، وبما
كان منهم في العصر الحديث، وبعد الهدنة عام 948 ام في فلسطين، مع
ضباط الأمم المتحدة، من فرنسيين، وهولنديين، وبلجيكيين، حتى
صاروا جواسيس لدى اليهود الذين اغرقوهم بالجنس.
وتحدث عن لجوئهم إلى إنشاء الجمعيات السرية، من اجل تحقيق
اهدافهم الخبيثة، لأنهم قلة، ولا يستطيعون فرض هيمنتهم بغيرها، وكان
من اهتم اهدافهم، العمل على تجزئة امم الأرض، وإثارة الحروب والفتن
113