كتاب اللواء الركن محمود شيت خطاب المجاهد الذي يحمل سيفه في كتبه
بينها، مق اجل تمزيقها، كما هدفوا إلى إفساد عقائد الشعوب، واخلاقها،
ونُظُمها، لىبعادها عن اديانهم، حتى تفقد اهئم عوامل قؤتها. . واهم تلك
الجمعيات: الجمعيات الماسونية باسمائها الصريحة والمدئسة، كجمعية
أبناء العهد، والاتحاد اليهودي العالمي، ومحفل لا ينير إنترناشيونال،
والروتاري، والليونز، وكلها واجهات للماسونية، وتنحصر اهدافها
وانشطتها في هدم الدين والأخلاق والانتماء الوطني والديني، واستشهد
على ذلك بنُقول ونصوص من بروتوكولات صهيون، ومن توراتهم
المزيفة، وتلمودهم، وباقوال ماسونيين معاصرين من يهود ونصارى
لا يخفون أهدافهم في السعي لإعادة بناء هيكل سليمان المزعوم، على
انقاض المسجد الأقصى المبارك الذي حاولوا إحراقه، ويحاولون
ويعملون على هدمه، بحفر الأنفاق من حوله وتحته.
وفي (مكايد الصهيونية من قبيل عام 948 ام وحتى اليوم) تحدث
عن إثارتهم الفتن بين الفلسطينيين، وسعيهم لتحقيق الأحلام الصهيونية
في (إسرائيل الكبرى) من الفرات إلى النيل، واستشهد باقوال إسرائيل
سيف، وبن غوريون، وبما ورد في كتاب (خنجر إسرائيل)، وكفها تركز
على ضرورة قيام دويلات طائفية، لأن الوحدة العربية قادرة على مواجهة
إسرائيل ودحرها، وبغير الوحدة لا تقوى اي دولة عربية على الوقوف في
وجه إسرائيل. وهذا ما حدث فعلاَ في الحروب العربية الإسرائيلية،
فالعرب كانوا يقاتلون اليهود بعدة جيوش، وعدّة قيادات، بينما حاربهم
اليهود بجيش واحد، وقيادة واحدة، فانهؤم العرب المنقسمون على
أنفسهم، وانتصر اليهود وتغلبوا بوحدة جيشهم، ووحدة قيادته.
وفي الخاتمة، راى المؤلف ان اليهود يعملون لتقوية انفسهم
عسكريأ، وتقنيأ، واقتصاديأ، وسياسيأ، و. . ويعملون على إضعاف
جيرانهم العرب عسكريأ، وتقنيأ، واقتصاديأ، وسياسيأ، و. . بالعمل
114