كتاب اللواء الركن محمود شيت خطاب المجاهد الذي يحمل سيفه في كتبه

"دماذا كانت (البحرئة) من المصطلحات العسكرية، لأتها صنف من
الأصناف العسكرثة، ف! ن ذلك لا يمكن إن يدخل في مادة الكتاب، لأن
هذا المصطلح غير موجود في القراَن، وإن كلمة (البحر) الموجودة في
القراَن بمعناها الحقيقي، لا يمكن ان يكون مسوغأ للمؤلف في إثبات
مصطلج (البحرية).
"إذكر هذا على سبيل المثال، لأخلص إلى مادة الكتاب برمتها،
ولأعطي القارى المتخضص نموذجأ واحداَ ليتبين إن ما ذهبتُ إليه
صحيح ".
ومن الأمثلة التي استشهد بها الدكتور السامرائي مادة (إثر)، ومادة
(إجر) من قوله تعالى: " إنَا لَانضُيعُ آَتجرَ اَتمضُلِحِينَ " 1 الأعراف: 170).
ومادة (أجل) من قوله تعالى: " لِكل آصمَةً أَبَئ. . " أيونس: 9 4). ومادة
(أخذ) من قوله تعالى: " وَإِذأضَذَأدئَهُ مِيثَق اَلنَببنَ. . " أ اَل عمران: 91).
وهكذا. . وهذه الأمثلة مأخوذة كلّها من الباب الأول من الكتاب
المبدوء بالهمزة. . وفي هذه ما يكفي للتعريف بالكتاب وطريقة المؤلف
في تحريره، وقد اجهد اللواء خطاب نفسه ايما إجهاد في استخلاص هذه
التي إسماها: مصطلحات عسكرية، وليست كذلك.
!!!
117

الصفحة 117