كتاب اللواء الركن محمود شيت خطاب المجاهد الذي يحمل سيفه في كتبه

در استه:
تلقى دروسه الأولى في تلاوة القراَن وحفظه على يد أبيه ولسان
جدته التي كانت تُعنى بتحفيظه ما تحفظ من قصار السور، ثم في الكُتّاب،
ومشايخ الموصل، ثم دخل المدرسة الابتدائية، فالإعدادية، والثانوية،
وكان متفوقاً في مراحل دراسته في الموصل، وكان يتلقى العلوم الشرعية
والعربية على أيدي بعض مشايخ الموصل في المساجد، وفي أثناء شهور
العطل الصيفية. كما كان لمجلس الحيئ أئر في تكوين شخصيته، فقد كان
يصحبه ابوه إليه وهو تلميذ صغير، ثم صار هو الذي يقرأ لذلك المجلس
كتب التاريخ، ولعل هذا وسواه، مكنه من اللغة العربية، وحئبه في
التاريخ.
في الجيش:
كان الفتى محمود يحلم بدراسة الحقوق، وشاء الله أن يدخل الكلية
العسكرية، ليكون لنا منه ضابط قائد مغوار، ومؤزخ عسكرفي فذ.
في سنة 937 1 م انتسب الفتى محمود إلى الكية العسكرية في بغداد،
وتخرج فيها برتبة ملازم، حاملاً شهادة الليسانس في العلوم العسكرية سنة
938 1 م بدرجة جيد جداً.
وفي سنة 947 1 م حصل على شهادة الماجستير بدرجة جيد جداً من
كلية الأركان والقيادة، حيث تخرج برتبة نقيب ركن.
وفي سنة 954 ام تخرج في كلية الضباط الأقدمين في العراق
(دراسات عسكرية عليا) بدرجة جيد جداً.
وأوفد إلى بريطانية عام 955 ام إلى كلية الضباط الأقدمين،
14

الصفحة 14