كتاب اللواء الركن محمود شيت خطاب المجاهد الذي يحمل سيفه في كتبه
الرجل المناسب في المكان المناسب، ويوطف إمكانات كل منهم فيما
يخدم المعركة، ثيستفيد من القائد العسكري، كما يستفيد من التاجر
الغني، والشاعر المجيد، يحترمهم، ويعرف كلاَّ منهم حق المعرفة،
فيثني على المزايا الحسنة، ويتغاضى عن المثالب والسلبيات، ولا يبرزها
أمام الآخرين.
وكان الدرس المستخلص:
"يجب الأ نبرز المثالب، ونغفق الطرف عن المناقب.
يجب الأ نخلق المثالب للناس خلقأ، ونغمط المناقب غمطأ.
يجب أن نبني الرجال ولا نحطم الرجال.
إن الذين يعملون على تحطيم الرجال يخدمون إسرائيل وأعداء
العرب والمسلمين في كل مكان!.
وتحدث عن الفوائد العسكرية للصوم، مثل الإيمان العميق،
والتدريب العنيف على الحرمان من الطعام والشراب وسواهما، مما يعفم
الصبر، وصدق العزيمة، والتضحية، فالصوم يوخه المسلم إلى ما يجب
ان يعمل، لا إلى ما يدبئ أن يعمل.
واعاد في بحثه (عامل الوقت مع العرب على إسرائيل) ما سبق أ ن
ذكره في كتابيه (الأيام الحاسمة)، و (طريق النصر في معركة الثأر)، وذكر
الأمثال على واقعية هذ 5 النظرة المستقبلية، وهو متفائل بأن النصر سيكون
للمسلمين على إسرائيل، إذا وعوا ما يقول لهم، وأحسنوا التصرف.
وكذلك الأمر في بحثه (الوحدة العسكرية في التاريخ العربي
والإسلامي)، وفي (التطبيق العملي للجهاد) فقد ركز على المعنويات،
ئم على المال، ئم في إخراج الجهاد من نطاق الفتاوى، إلى نطاق العمل
الإيجابي البناء.
150