كتاب اللواء الركن محمود شيت خطاب المجاهد الذي يحمل سيفه في كتبه
العلاقات الدولية في الإسلام، أو الفانون الدولي في الحرب والسلام
والحياد. . وكان الكاتب يستشهد على كل نوع بأهئم الكتب المندرجة
فيه. معزفأبها حينأ، وملخصأ لأهمّ ما ورد فيها حينأ آخر، مما يدذ على
اطلاع واسع لديه. . ثم جمع الأنواع العشرين في خمسة أقسام هي:
1 - كتب الأسلحة الخفيفة، والثقلية، والتدريب عليها.
2 - كتب الخيل والتدريب عليها، وتدريبها، وعلاجها، وألعاب
الفروسية والصيد والقنص.
3 - كتب الشَوْق، والتعبية، والتجنيد، وتجارب الجنود.
4 - كتب الجهاد (نظريأ وعمليأ).
5 - كتب اللغة العسكرية.
واعتبار اً من ا لصفحة (5 6)، وحتى ا لصفحة (5 8) بدأ يعزف با لكتاب
المحقق، وعده من النوع الشامل وقال:
"بدأ المؤلف بتقديم كتابه بمقدّمة، تعرّض فيها إلى أهمية التعابي
الحربية، وإعراض الناس عنها، لانصرافهم إلى اللهو وإلى متاع الدنيا،
ئم تحدث عن السبب الداعي لتأليفه، ثم ذكر الخطوط العريضة التي ينبغي
لأمراء الجيوش الاهتمام بها، لضمان النصر.
بدأ كتابه في أهمية التقوى، وأنها أول العوامل التي تقود إلى النصر،
لأن النصر من عند الله تعالى. ثم عن مزايا المقاتل، كأن يعرف رئيسُ الجند
خواصَّ رجاله بالتفصيل، ليضع الرجل المناسب، في العمل المناسب،
وحتى يقودهم على هدى وبينة. كما تحدث عن (عيوب المقاتل)، وعدد
أبرزها وأشدَها ضرراً على الضبط والنطْام اللذين - بدونهما - لا يبقى
الجيش جيشأ، بل يصير عصابات متناحرة.
154