كتاب اللواء الركن محمود شيت خطاب المجاهد الذي يحمل سيفه في كتبه

الأردن، والسعودية، ودول الخليج العربي، وليبية، والمغرب،
ومصر. . ومن تلك المحاضرات: (العدو الصهيوني والسلاح النووي)،
و (العدو الصهيوني والأسلحة المتطورة)، و (البلاد العربية في الحرب
العالمية الثانية)، و (أهمية البلاد العربية سَوْقيأ)، و (أسباب نكسة حزيران
967 1 م)، و (طريق النصو على الصهاينة)، وسواها من المحاضرات ذات
القيمة الاستراتيجية.
بل إن اللواء خطابأ كان أول من أقدم على تدريمس العسكرية
ا لإسرائيلية في المعهد العالي التابع لجامعة الدول العربية، في الوقت الذي
كان يحجم فيه كبار القادة والضباط عن الحديث في تلك الموضوعات 0.
كان شعاره: (اعرف عدؤَك تأمن مكره، وتنتصر عليه) 0
وكان يأبى إلا ان يدَرس ويحاضر باللغة العربية التي تجمع الشعوب
العربية ولا تفزقها كتلك اللهجات العامئة.
في الوزارة:
لم يكن اللواء خطاب يفكر في الوزارة، بل كان يتحاشاها، ولكنّ
صديقه المشير عبد السلام عارف - رحمه اللّه تعالى - أصزَ عليه أن يكون إلى
جانبه في الحكم، وان يأتيه بناس صالحين، من الإخوان وغير الإخوان،
ولكن الإخوان المسلمين رفضوا المشاركة في الحكم، لأن تجربتهم
القاسية مع عبد الناصر ما تزال ماثلة للعيان، وضحايا عبد الناصر منهم
فاقت مجموع ضحاياهم وشهدائهم في فلسطين، والقنال، وجرائم القصر
والاخزاب التابعة له بكثير.
نزولاً عند إصرار المشير عبد السلام الذي خؤفه بالئه، وحمّله
مسؤولية عدم المشاركة أمام الله والتاريخ، شارك اللواء خطاب في عدّة
وزارات، ولكنه اننهز أول فرصة سنحت له، فاستقال، واكى على نفسه ا ن
22

الصفحة 22