كتاب اللواء الركن محمود شيت خطاب المجاهد الذي يحمل سيفه في كتبه

دخلت في كل لغة من لغات العالم، كالروسيّة والإنكليزية والفرنسية
والألمانية، ناهيك عن لغات الشعوب الإسلامية، كالتركية والفارسية
واللغات الهندية.
5 - يرفض رفضاً قاطعاً دعوة أعداء العربية إلى كتابتها بالحروف
اللاتينية، تحت افي ذريعة (1)، من أجل قطع صلة المسلمين بقرآنهم، وهو
سندهم الفويّ المتين.
6 - موقفه من الحضارة الغربية:
يرى أن الحضارة الغربية مقسومة إلى قسمين. الأول: علميئ،
نقبله ونستورده. والثاني: ذو صلة بالمبادئ، وهذا نرفضه ولا نرضى
بشيءمنه. . . إنه من قبيل الاستعمار الفكري والغزو الثقافي، وهو أخطر
أنواع ا لاستعمار الحديث (2) وهو القائل:
"إن هذا العصر الذي نجح في تطوير العلوم التطبيقية، والوصول
إلى القمر، أخفق في تطوير معاملات البشر، أفراداً أو أمماً، بعضهم
لبعض لذلك، لا يزال البشر بعيدين عن الكمال، لأن حضاراتهم اهتصت
بظاهر ا لإنسان وحياته المادية، بينما اهتمّ ا لإسلام بباطن ا لإنسان وظاهره،
وبحياته المادئة والزوحيّة على حد سواء" (3) 0
7 - موقفه من أدب الجنس:
قال في مقدمة مجموعته القصصية: (عدالة السماء):
"صدرت قصص كثيرة في الأعوام الأخيرة، أقبل على قراءتها
(1)
(2)
(3)
المرجع السابق: 23/ 9 و 0 1.
مجلة لواء ا لإسلام: 23/ 9 و 0 1.
ومضات من حياة المصطفى: ص 8.
31

الصفحة 31