كتاب اللواء الركن محمود شيت خطاب المجاهد الذي يحمل سيفه في كتبه

الشباب والشابات، لأنها تدور على الجنس، وتشخع عليه، مضا أدى إلى
إشاعة الفحشاء في كثير من قرائها. . هذه القصص الجنسية الداعرة،
قصص المخدع، التي تتبجح بالخلاعة، وتدعو إلى الميوعة، اضزت
بقرائها أبلغ الضرر، لأنها عملت على إفساد اخلاقهم، وجعلتهم يرون في
(الجنس) هدفهم الحيويّ في الحياة. . ولست أشكّ في أنّ الذي يتلوّث
جنسياً لا يقوى على تحمُّل اعباء الحرب. ولا يستطيع النهوض بواجباته
في القتال. . وبذلك أفاد مؤلفو قصص المخدع إسرائيل من حيث يدرون
او من حيث لا يدرون " (1).
وندّد بالأدب الماجن في عدة مواضع من كتبه، وقال:
"إن ترك شبابنا يلجؤون إلى الأفكار المستوردة، والتخنّث،
والعبث، وتقليد الغرب حتى في (خنافسه) لن يفيد غير أعدائنا المستعمرين
والصهاينة، لأن الترف والتخنّث على طرفي نقيض من حئا التضحية
والإقدام.
إن أدب المخدع، والصور العارية، والصحف والمجلات
الخلاعية، وكتب الجنس والرقص، والأفلام العابثة، والحانات،
والعلاقات المشبوهة بين الجنسين بدون حسيب أو رقيب، كلّها معاول
هدم للفرد العربيّ اولاً، وللأسرة ئانياً، وللأفة ئالثاً، وهي لا تفيد غير
إسرائيل، لأن من نتائجها: تمييع الشعب وتخنّثه، والشعب المائع المخئث
لا يحارب ابداً" (2).
ثئم وجه نداءه الحارّ إلى المؤلفين " ان يحرصوا على أخلاق أبنائنا
(1)
(2)
عدالة السماء: ص 7.
طريق النصر: ص 0 5 1.
32

الصفحة 32