كتاب اللواء الركن محمود شيت خطاب المجاهد الذي يحمل سيفه في كتبه

وبناتنا، والأ يكتبوا ما يحطم تلك الأخلاق. . وستلعن الأجيال القادمة
كلَ مؤلف اتخذ العلم (تجارة) فقذف إلى أسواق الكتب مؤلفات أضزت
بالخلق الكريم، وألحقت بالفضيلة أبلغ الأضرار" (1).
8 - موقفه من يهود والصهاينة:
كانت ا لصهيونية او ا ليهود ية اعدى اعدائه، ومحور تفكير 5 وهمومه،
واتمَ احزانه واَلامه، وشغله الشاغل الذي لا يشغله عنه شاغل اَخر، فلا
يكاد كتاب من كتبه يخلو من التنديد بها، والتحريض عليها، والتحذير
منها، والتبكيت لعملائها، والمتهاونين في مقاومتها. .
كان ينعى على الكتاب السائرين في ركابها، كذلك الأديب الكبير
الذي منحوه جائزة نوبل لعلاقاته المريبة بالصهيونية ويهود، ويتساءل:
لمصلحة مَنْ منحوك هذ 5 الجائزة اليهودية يا أديب كنانة الأزهر؟
وألهب ظهور حكام العرب بالمقال الذي كتبه عن (اللغة الوحيدة
التي تفهمها إسرائيل)، وذكر فيه ان القؤة وحدها، ولا شيء غير القوة،
هي اللغة الوحيدة التي تفهمها إسرائيل (2). والجهاد وحده هو الطريق
الصحيح لتحرير فلسطين، وسحق إسرائيل.
يرى ان إسرائيل دويلة عنصرية، وكل ما بُني على العنصرية إلى
زوال، وكلُ امة او دولة تُبنى على العنصرية إلى زوال وفناء، كما حدث
لألمانيا النازية (3).
ويرى ان مركب النقص لدى يهود، الذي تغلغل في عمق اعماق
(1)
(2)
(3)
عدالة السماء: ص 07 1 - 08 1.
الأيام الحاسمة: ص 2 1 - 13.
مجلة لواء ا لإسلام: 5 2/ 8.
33

الصفحة 33