كتاب اللواء الركن محمود شيت خطاب المجاهد الذي يحمل سيفه في كتبه

نفوسهم وقلوبهم وعقولهم وأعصابهم، نتيجة للذذ والحرمان والمهانة
التي عانوا منها عبر القرون - دفعهم إلى جعل دولتهم عسكرية تؤمن بالقوة
وبالقوة فقط، ورئوا أطفالهم، وأنشؤوا عناصرهم البشرية على المظاهر
العسكرية، ووخهوهم توجيهاً حربياً ذا أهداف احتلالية، ولقنوهم
ما يعفق فيهم التعصب الضيق جداً كالذي يُطبَق في النُظُم العسكرية، التي
تؤئه جيوشها. إنهم ينشنون الأطفال هذه التنشنة العسكرية، مستعينين
بجميع الوسائل التي تملكها الدولة، ليطبعوا كلَ شيء فيها بطابع الغزو
والاستعمار (1).
وحول محاولات إسرائيل إقامة هيكل سليمان المزعوم قال:
يوم 1 2 من اَب سنة 0 7 م احرق تيتيوس الزوماني هيكل سليمان.
وفي 1 2 من اَب سنة 969 1 م يحرق اليهود المسجد الأقصى.
هل يمكن أن يكون هذا صدفة؟
أنا أقول -وهذا ليس تنئؤاً، إنما هو حساب محسوب:
يوم 21 من اَب سنة 970 1 م سيوضع الحجر الأساس لهيكل
سليمان، ذلك لأن اليهود يهتموق برقم سبعة، ويعتبرونه رقماً رئانئاً، وكل
الأعمال الكبيرة يعملونها في السبعة. مثلاً:
سنة 897 1 كان المؤتمر الصهيوني الأول في بازل بسويسرة.
سنة 7 0 9 1 م بدء الهجرة اليهودية بطاقات كبيرة.
سنة 937 1 م وضع الحجر الأساس في جيش الهاجاناه.
سنة 947 1 م كان قرار التقسيم.
(1) الأيام الحاسمة: ص 0 6 - 1 6.
34

الصفحة 34