كتاب اللواء الركن محمود شيت خطاب المجاهد الذي يحمل سيفه في كتبه

سنة 957 1 م كان ا لإبحار في إيلات.
وسنة 967 1 م كان لهم النصر العظيم في حرب حزيران (1)
9 - موقفه من المستشرقين:
اللواء خطاب عسكرفي يقظ، لا تلتبس عليه الأمور، ولا يستطيع
الخبثاء من المستشرقين والمستعمرين التدليس عليه، أو الإيقاع به، في
دراساتهم المطلية بالموضوعية والبحث العلميئ - زعموا - وهي مليئة
بالمفتريات والافتيات على كل ما يصت إلى العروبة والإسلام بصِلة. .
إنها سموم مطلية بحلاوة صناعية. . ولمعرفة خطّاب بهذا، انطلق في
اتجاههم. . واجههم. . تصدى لهم. . وتعقبهم، والقمهم أحجاراً تسد
افواههم ذات الأنياب الحمر والزرق، وتكسر أقلامهم، في أبحاث علمثة
رصينة، قائمة على الأدئة والبراهين.
فمثلاًالبطل عقبة بن نافع، كان، وما يزال وسيبقى، المئل الأعلى
للقائد الفاتح، والبطل الفذ، والمؤمن الحق، والمجاهد الصادق، لذلك
حاول الاستعمار باذنابه، الانتقاص من قدره قائداً، ليحطم تأثيره العميق
في نفوس العرب والمسلمين في شمال إفريقية بخاصة، وفي العالم
العربيئ والإسلاميئ كفه بعامة.
رد خطاب على اولئك الحاقدين من المستشرقين واذنابهم
المستغربين في كتاب كامل قوامه (327) صفحة، كما تعقبهم ورد عليهم
مزاعمهم في اهداف الفتح الإسلامي، وفي سواها من الموضوعات،
وكتبه مليئة بهذه الردود المهقة.
(1) مجلة لواء الإسلام: 4 2/ ه لعام 1970.
35

الصفحة 35