كتاب اللواء الركن محمود شيت خطاب المجاهد الذي يحمل سيفه في كتبه

حولهم من الإمعات والتافهين والوصوليين والهتافين واشباه الرجال، في
ادعاءاتهم الباطلة؟ عبقرية ونبوغاَ.
ورثاء للذين يشغلون مناصب اكبر من قابليا تهم. . فهم أقزام يطمعون
أن يصبحوا عمالقة، فأرشدتهم حاشية السوء إلى انّ السبيل إلى ذلك، هو
أن يحطموا العمالقة، ليخلو لهم الجؤ، فلا استطاعوا أن يحطموا العمالقة،
ولا استطاعوا أن يصبحوا عمالقة، وبقوا اقزاماَ لا يستحقون إلا الرثاء. .
ولكنني لم اشعر مطلقاَ بأيّ نوع من انواع الاضطراب عند رؤيتهم جميعاً،
ولم أخش منهم احداَ، فليس لدي ما اخافهم عليه، وليس لديهم ما اطمع
فيه، وما عند الناس لا يبقى، وما عند الله خير وأبقى. ولو أن الإنسان
اخرج من نفسه كلمة واحدة، هي الطمع، بما فيها من معان، لا نكشف
عنه الغطاء، ولنظر إلى ملكوت السماوات والأرض " (1).
إنه شموخ المسلم المعتز ب! يمانه وإسلامه وكرامته. . واين هذه
المعاني من الكتاب والمئقفين والعلماء والزعماء الذين لا يعرفون غير
العبودية للمتألهين في الأرض من الطواغيت!.
13 - موقفه من الوحدة العربية:
اللواء خطاب وحدوي حتى العظم، والوحدة جزء من عقيدته
كسالْر المسلمين. يقول:
"والوحدة قدر، والقدر أقوى من البشر. بها يكون العرب كل
شيء، وبدونها يكون العرب لا شيء. وهي سلاح يقضي على إسرائيل،
والتفرقة سلاح يقضي على العرب. وإذا كانت الوحدة ضرورية أبداً، فإنها
(1) تد ابير ا لقدر: ص 1 7 - 2 7.
38

الصفحة 38