كتاب اللواء الركن محمود شيت خطاب المجاهد الذي يحمل سيفه في كتبه

من الذين قضوا نحبهم شهداء، ومن الذين ما يزالون ينتظرون الشهادة
على دروب الجهاد.
وأهدى كتابه: (قادة فتح العراق والجزيرة) إلى (سيد القادات،
وقائد السادات، بطل الأبطال، ورجل الرجال، الرسول القائد، النبيئ
العربيّ محمد بن عبد الله، صلوات النه وتسليمه عليه، اهدي سيو خريجي
مدرسته، ودعاة عقيدته، وحماة مبادئه، ورافعي راياته: قادة الفتح
الإسلامي)، وكذلك في كتابيه: (سفراء النبي جمتًرِو)، و (قادة النبيّ مج! ي!)
جاء في إهدائه: "إلى سيد المرسلين، وخاتم النبيين، وإمام المجاهدين،
أهدي سيو قادة سراياه، من خريجي مدرسته في الجهاد، لإعلاء كلمة الله
في الأرض، وقيادة البشرية للتي هي احسن ".
فالجهاد ديدنه، والرسول القائد إمام المجاهدين، وخلفاؤه الغرّ
الميامين، أولى الناس ب! هداء أعماله الجهادية إليهم. فقد أهدى كتابه:
(قادة فتح الشام ومصر) إلى "أول من بعث الجيوش لفتح الشام، تنفيذاً
لمخططات الرسول القائد -عليه أفضل الصلاة والسلام - في الفتح. . إلى
ئاني ائنين إذ هما في الغار. . إلى الصديق أبي بكر، رضي الله عنه، أهدي
سيو بعض قادته الذين جاهدوا تحت لواء الإسلام، لتكون كلمة اللّه هي
العليا".
وأهدى كتابه: (قادة فتح بلاد فارس) "إلى بطل الفتح الإسلامي
الفاروق عمر بن الخطاب.
أعر الله بك الإسلام، وأظهره حين أسلمت،
وفرّق بك بين الحقّ والباطل حين اَمنت،
وجعل الحق على لسانك وقلبك.
56

الصفحة 56