كتاب اللواء الركن محمود شيت خطاب المجاهد الذي يحمل سيفه في كتبه

كان إسلامك فتحأ
وهجرتك نصراً
وإمارتك رحمة
وكان عهدك هو العهد الذهبيئ للفتج الإسلامي العظيم.
وهذه البلاد بعض ما فتح الله على يديك وأيدي قادتك. .
فمن أولى منك باهداء هذا الكتاب عن قادتك إليك؟
رضي الله عنك وارضاك.
وجعلك قدوة حسنة للحاكمين في بلاد العرب وديار ا لإسلام ".
إنه قطعة ادبية راقية، فيها من معاني الجهاد، والحق، والفتح،
والإيمان، والعدل، والتوجيه والإرشاد للحكام شيء كثير، مما يشغل
بال المؤلف، ويسعى إلى تثبيته في العقول والقلوب والنفوس المؤمنة
المسلمة.
واهدى كتابيه: (قادة فتح السند وأفغانستان)، و (قادة فتح المغرب
العربي) إلى ذي النورين: عثمان بن عفان، وقال في إهدائه: "كنت من
السابقين الأولين، فصقيت إلى القبلتين، وهاجرتَ الهجرتين. . وجهّزت
جيش العسرة بمالك. . وجمعت القرآن الكريم في أيامك. . وكنت أول
من بعث الجيوش لفتح إفريقية، فأصبحت تلك البلاد عربية إسلامية منذ
فتحها المسلمون، وستبقى عربية إسلامية إلى ا لأبد بإذن الله.
وهذا الكتاب تذكير بجهادك، وذكرى لأمجادك، فهو منك وإليك،
رضي الله عنك وارضاك، وجعل الجنة مستقرّك ومثواك ".
وأهدى كتابه: (قادة الفتح الإسلامي في بلاد ما وراء النهر) إلى
57

الصفحة 57