كتاب اللواء الركن محمود شيت خطاب المجاهد الذي يحمل سيفه في كتبه

"سيف الله الغالب، الإمام عليّ بن ابي طالب ".
ولم ينس المؤلف ان يهدي بعض كتبه إلى المجاهدين في العصر
الحديث، لأنهم يسيرون على خطا السلف الصالح المجاهد، فقد اهدى
كتابه: (دروس في الكتمان من الرسول القائد) إلى (الفدائيين الفلسطينيين
الذين يتكلمون بالدم)، واهدى كتابه: (دراسات في الوحدة العسكرية
العربية) إلى من يأمل ان يكون: "القائد الذي يجاهد من أجل الوحدة،
ويوخد من اجل الجهاد، فيستعيد القدس وفلسطين من إسرائيل بالوحدة
والجهاد"، وكذلك اهدى كتابه: (بين العقيدة والقيادة) إلى " من يتطلع أ ن
يكون القائد الذي يرفع راية الإسلام فوق المسجد الأقصى، ويستعيد
الأرض المقدسة للعرب من إسرائيل "، فالقدس، وفلسطين لا تغيبان عن
عقله وقلبه لحظة واحدة، وما ينبغي لمثله من القادة المجاهدين ا ن
ينساهما. .
واهدى كتابه: (طريق النصو في معركة الثأر) " إلى البطل صلاح
الدين الأيوبي الذي طرد الصليبيين من فلسطين. . وإلى البطل الذي يعيد
ذكرى صلاح الدين، فيطرد إسرائيل من فلسطين. . وإلى الصابرين
المحتسبين من العائدين في كل مكان. . اهدي هذا الكتاب تحيةً وتذكير اً ".
واهدى كتابه: (الإسلام والنصو): "إلى الذين يتكلمون بالدم،
ويجاهدون بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله).
واهدى كتابه: (الأيام الحاسمة قبل معركة المصير): " إلى ارواح
الشهداء الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فبذلوا ارواحهم رخيصة،
دفاعأ عن الشرف، و وتقديراً دماكباراً وإجلالاً".
هذا هو اللواء المجاهد خطاب، لا يشغله عن الجهاد شاغل، وهو
يرنو ويتطلع إلى القائد الذي سيأتي من رحم الغيب، ليحمل راية الجهاد،
58

الصفحة 58