كتاب اللواء الركن محمود شيت خطاب المجاهد الذي يحمل سيفه في كتبه

ويعيد إلى العربي المسلم كرامته وأرضه. . يعيد المسجد الأقصى الأسير
المهدد بالقتل والتدمير، وقئة الصّخرة التي تستغيث ولا مغيث، وفلسطين
التي سّن تحت بساطير الغزاة المحتلين، تستجير ولا مجير. . تصرخ. .
تنادي: دماسلاماه. . وا عروبتاه. . ولكنها صرخات مخنوقة، في اودية
سحيقة.
اللواء خطاب لم يُهْدِ كتابأ واحداَ إلى أيّ حاكم، كما فعل ويفعل
سواه، وما ينبغي له ولأمثاله إلا ان يكونوا فوق المادة وإغراءاتها. . فوق
الدينار والدولار. . فأبناء الإسلام العظيم عظماء. . وما ينبغي لهم إلا أ ن
يكونوا عظماء عظماء.
***
59

الصفحة 59